السؤال
السلام عليكم
أنا صاحب الاستشارة: (2547908)، عندما حدثتكم عن أسباب الرفض من الفتيات، رغم عدم معرفتي بالأسباب، طلبتم مني محاولة ذكر الأسباب، واعتقدتم أنني أتحدث مع الفتاة قبل أن أذهب إليها، الحقيقة هي أنني لم أتحدث مع أي فتاة من قبل، بل أطلبها للزواج من أهلها مباشرة، ولكن بالطبع أهلها يعرفونني جيدًا، والبنات يعرفونني معرفة شكلية فقط.
حدثت معي حالة رفض جديدة منذ شهر تقريبًا، ذهبت لطلب يد فتاة من والدها، وهو يعرفني جدًا ويحبني ويحترمني كثيرًا، عندما طلبتها منه، رحب جدًا، ووافق في الحال، وقال لي: إنه متأكد أن ابنته سوف ترتاح معي، ولن يقلق عليها أبدًا، بعدها تركته، وذهبت إلى البيت، وبعد ساعة واحدة تقريبًا اتصل بي واعتذر، وقال لي إن ابن أخيه يريدها، وتأسف لي، قلت له: إنني أتمنى لها التوفيق، ولا توجد أي مشكلة، ولم أشعره أنني تضايقت.
ما هذا الذي يحدث معي؟ ابن أخيه هذا غير مؤهل بالمرة للزواج، وهو يعلم جيدًا أن نيتي خير، وأنني سوف أعمل جاهدًا لإسعاد ابنته، ومع ذلك، هذا ما حدث، وهذه المواقف تتكرر معي للأسف كثيرًا، وهذه هي سبب شكواي.
رغم تفوقي في عملي والحمد لله، وماديًا قادر على فتح بيت، ومظهري الجيد، إلا أنني فقدت الثقة بنفسي، وأصبحت أشعر بالخجل الشديد عندما أقابل أهل فتاة، أو الفتاة نفسها ممن تقدمت لهن، أحيانًا أقول لعل مؤهلي المتوسط هو السبب، وأحيانًا أقول: إن سني هو السبب، لأنني أصبحت بعمر 32 عامًا الآن.
أصبحت مشوشًا جدًا، من فضلكم ساعدوني.
آسف للإطالة، وشكرًا.