السؤال
أنا شابة عمري 24 سنة ـ والحمد لله ـ الذي أكرمني بالكثير من النعم، منها أنه سبحانه منّ علي بأمي التي هي مثالٌ في الدين والخلق والتربية الحسنة بفضلها، فأنا الآن ـ والحمد لله ـ فتاة مواظبة على فرائضي، متحجبة منذ صغري ناجحة في تعليمي وعملي الآن، لكن كان لدي خطأ خلال فترة الجامعة، وهو أني تركت الفرصة لشاب له أوصاف أعجبتني كان يدرس معي في اختصاصي أن يتعرف علي، ومع نهاية الدراسة أصبحنا متعلقين ببعض لدرجة كبيرة.
طلب من أهله أن يخطبوني، ولما تقدموا لخطبتي أمي رفضت وبشدة! والسبب أن المدينة التي أسكن بها بعيدة عن المدينة التي يسكن بها هو، وهو يرفض أن يبتعد عن والديه؛ لأنه مسئول عنهما.
أما أنا فلم أستطع إقناع أمي، ولم أجد شخصاً قريباً مني لإقناعها؛ لأن أمي وحدها القريبة مني، وقد تقدم إلي الكثير وأنا أرفضهم من أجله.. فماذا أفعل؟