السؤال
أنا طالب في الجامعة، ملتزم والحمد لله، رأيت فتاة في الكلية وأعجبتني، وذهبت إليها، وقلت لها إني أريد أن أتقدم لخطبتها، فأعطتني رقم البيت، وفعلاً كلمتها أختي، وبعد أيام قالت لأختي: إن أمها تريد أن تراني وتتكلم معي، المهم استخرت الله وذهبت وقابلتها هي وأمها وزوج أختها، وتكلمنا، لكني قمت من الجلسة وأنا غير مرتاح لها ولا لأسلوب كلامها، مع أنها لم تتكلم بكلام خاطئ، لكن الأسلوب لم يعجبني، بعد يومين جاءني الرد بالرفض وإغلاق الموضوع نهائياً، لكنها استمرت في الرنات على أختي، وتحول موقفي الغير راضي إلى الأم لفقدها والحيرة من الأمر، فكنت أبتعد عنها في الكلية خشية أن أراها وأُغضب الله بأي تصرف.
ولكنى فوجئت بإحساسٍ داخلي يدفعني إلى كلامها مرةً أخرى، مع أني أرى في ذلك جرحاً لكرامتي، ولكني معتاد على أن أمشي وراء إحساسي، وفعلاً فوجئت بها ترن على تليفوني، مما زادني حيرة، وتأكد أن إحساسي صحيح، وأنا الآن لا أدري ما أفعل، وما الصواب؟