السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 23 سنة، أحببت فتاة منذ 6 سنوات، ومنذ بداية العلاقة نوينا الزواج مستقبلاً.
طلبت من الفتاة التحدث مع والدها عني منذ 3 سنوات، وكان عمرها 17-18 سنة، ورفض رفضاً تاماً بحجة صغرنا، والزواج ما زال مبكراً كثيراً.
كنت على علم بأنه لن يقبل، ولكني أردت إخباره بوجودي، وحتى لا يعلم عن طريق الصدفة بأنني على علاقة مع ابنته، واليوم بعد 3 سنوات طلبتها منه مع والدي، والفتاة أبدت موافقتها، وتحدثت عني أمام أسرتها بكل خير.
جلست مع والدها وسألني عن حياتي، قلت: تبقى لي سنة عملية أكمل فيها شهادة مثل الماجستير، فقال: أنت غير جاهز للزواج، فقلت له: أنني أريد خطبتها والزواج بعد سنة عندما أنتهي من الماجستير.
أخبر والدي بأنه سيصلي استخارة، ويتحدث مع البنت، ويأخذ رأيها ويسأل عني، وعرفت عن طريق البنت بأنه لم يبال برأيها، وطلب منها نسياني، ووالدتها تقف مع قرار والدها أيضاً، بحجة أن الحب لا ينفع.
يشهد الله أنني نويت الحلال منذ اليوم الأول، ولم نغلط ونقع في المعاصي -الحمد لله-.
علماً أنه لم يصارحنا بذلك وكان محترماً بكلامه معي ومع أبي، وقال بأنه غير مرتاح لهذا الموضوع، وابنك ليس جاهزاً بعد، وما لكم نصيب، وراودني إحساس بأنه لم يغلق الباب تمامًا.
ما الذي يمكنني فعله حينما أنتهي من هذه السنة وأعود لخطبتها؟ وما هو موقف الفتاة لو طلبتها ووالدها لم يبال برأيها؟
علمًا أن عائلتي وعائلتها كلنا نقيم في المانيا، أرجو منكم الرد إن كان يوجد طريقة؟
شكرًا.