السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والله إني لأحمد الله أن جعل في بلاد المسلمين أناساً يهتمون بمشاكلهم، وأسأله أن يجزيكم عنا خير الجزاء.
أنا أرغب في أن يجيب د. أحمد الفرجابي على رسالتي.
أنا طالب دراسات عليا، وأدرس في بلد تكثر فيها الفتن والمصائب، وظروفي لا تسمح لي بالزواج، وللأسف كثيراً ما أقع في المعاصي من النظر الذي يقود إلى أشياء أنتم تعلمونها، فما الحل؟
سمعت بعض الفتاوى تجيز الزواج من أجنبية، حتى وإن كنت تعلم أن الزواج سينتهي بعدما تود أن تعود إلى بلدك في حال خوفك من الوقوع في المعصية الكبيرة، فهل يجوز هذا؟
ما السبيل لترك معصية معينة؟ فكلما أتوب وأرجع إلى الله العظيم المنتقم الرؤوف أعود إليها مرة أخرى، ودون حياء منه جل شأنه، وإن هذا الوضع يؤلمني جداً، ووالله إني لأ تمزق من الحزن، وأنا أعلم أن الله يمهل ولا يهمل، فجودوا علي بالمشورة يا أساتذتي الفضلاء!
أرجو أن لا تهملوا رسالتي، وجزيتم كل خير يا إخوة الإيمان!