السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاةٌ 22 سنةً، منذ فترة كبيرة أعاني من الضعف وآلام في الجسد، والقولون العصبي، والتهابات المعدة، وارتجاع المريء، والقلق الاجتماعي، وعند الذهاب لأي طبيب لا يجد سبباً، ثم يخبرني أن هذا كله سببه نفسي، منذ فترة أصبح شعري ناشفاً وسيئاً على غير عادته، وكنت عندما أقرأ القرآن أو أصلي أو أقوم بأي عبادة بصعوبة أظل أتثاءب كثيراً، وتنزل الدموع من عيني بكثرة، حتى أنني لا أكاد أرى المصحف، وعندما أتركه أعود طبيعيةً.
بدأت أرقي نفسي أو ترقيني والدتي، فأحسست بعد الرقية أول مرة بألم في قدمي ورأسي خاصة، وجسدي بشكل عام، ثم بدأت الأكل مع زيت الزيتون والادهان به، وسماع الرقية الشرعية عند النوم، والمواظبة على أذكار الصباح، فبدأت الكوابيس والإحساس بضيق النفس في منتصف نومي، حتى أنني لا أعرف هل أنا مستيقظة أو لا؟!
أحياناً أستيقظ على آيات السحر، وأتثاءب كثيراً عند آية السحر في سورة البقرة، وأشعر بألمٍ شديدٍ جداً في بطني عند أكل الزيت، وألم في الموضع الذي أدهنه فيه، أخذت أثراً من إحدى قريباتي وعند الاستحمام به تحسن شعري مباشرة، ولكن باقي الأعراض موجودة.
حالياً أبكي بدون سبب، وأشعر بخنقة شديدة وضيق في صدري، وكره لنفسي، وأحياناً أفتعل المشاكل لأهون سبب وأبكي بشدة.
لا أجد راقياً ثقةً ليرقيني، فماذا أفعل؟ وكيف أعرف ما بي إن كان سحراً أو حسداً أو مساً أو شيئاً آخر؟ وهل الحجامة تنفع في هذا؟
شكراً مقدماً، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.