السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب في مرحلة التوجيهي، وطريقتي في الدراسة هي أن لا أهلك جسدي، وإنما أريح نفسي حتى يكون لجسدي الوقت الكافي ليتعافى من إجهاد الدراسة، وهذه الطريقة جعلت أهلي يغضبون! يريدونني أن أدرس بجهد أكثر، ويكون كل الوقت مصروفاً بين الدراسة والصلاة فقط، وغير ذلك يرونه غير مفيد أو غير مهم.
جربت هذه الطريقة التي نصحوني بها كثيراً في السنوات السابقة، ودائماً ما كان جسدي وعقلي يصلان لمرحلة الإنهاك ولا أستطيع التفكير أبداً، وكنت أنجح بأقل معدل! مع أنني كنت أجتهد جداً، لهذا قررت أن أدرس باليوم 5 ساعات متفرقة على جميع اليوم، واكتشفت أن هذا أسلوب جيد، ونفعني جداً، بل ويأخذ جسدي ما يحتاجه من نوم وراحة.
أستطيع الدراسة باليوم التالي بنفس الجهد، لكن هذا جعل أمي تغضب مني، ولا أنكر أنني كنت أيضاً أغضب من الضغط الهائل الذي يمارسونه عليّ، وكنت أصرخ بوجهها وأستفزها، ولكنني بعد هذا أتوب لله! وكنت أعلم أن هذا ليس مني، بل بسبب شتمهم وإيذائهم لي.
جاءت أمي اليوم وتقول: إنها غاضبة مني، ودعت عليّ، ولا أعلم لماذا! يعاملونني بهذه الطريقة، وقد أخبرتهم بأن ما يقولونه سيضرني ويهلكني ولن ينفعني!
هل توجد طريقة جيدة للدراسة أفضل من طريقتي؟ وهل دعوة أمي مستجابة؟ وهل توجد طريقة أسايرهم بها دون كذب أو نفاق؟
أرجو أن تجيبوا علي بأسرع وقت، أنا أتابع موقعكم دون بقية المواقع لما فيه من أجوبة يصدقها العقل والمنطق، فأنا أستأمنكم على حسن إجابتكم.