السؤال
كان لدي ولد شخصيته صعبة بعض الشيء، وكنت قد تعبت في مداراته، فقلت له ذات مرة: "الله يحرمني منك إذا أردت أن تشقيني في الدنيا والآخرة" والمعنى الذي أردته في نفسي: أن يموت وهو صغير إذا كان مقدراً له أن يكون عاصيًا لله تعالى إذا كبر؛ لأنه يشق علي أن أرى ولدي الذي هو ثمرة فؤادي وجهدي من أهل المعاصي.
ثم إنه مات بعد بضعة أشهر، فحزنت حزنًا شديدًا وتذكرت دعوتي تلك، وشعرت أنني السبب فيما جرى له، فهل أنا آثمة؟