السؤال
قد منّ الله عليّ بالصبر حتى على أتفه الأمور منذ صغري، بحجة أني إذا صبرت سأنال خيراً، لكن هذا الشيء لم يحصل، فقد تزوجت مرتين، زوجي الأول لم أكمل معه شهرين، وأعترف أني لم أتقبله، ولم أصبر عليه كثيراً، وعندما تزوجت الثاني يشهد الله أني كبرت وتعلمت الصبر أكثر، فأنا متزوجة منذ عشر سنوات، بدون وجود أطفال، بسبب مرض واضح لدى الزوج؛ لأن تحاليلي سليمة، وعندما أطلب منه الفحص يتحجج بالصبر لجمع المال للتحليل، وعمل الأنابيب، بسبب مرض وراثي لدى أهله.
لاحظت أنه أصبح لديه المال، وطالبته بالفحص، لكنه فاجأني برفضه الإنجاب، وطلب مني الانفصال للإنجاب، وأحسست بالقهر والوجع، فأنا صابرة على تركه للصلاة، وعقوقه لأمه؛ حيث إني أعينه بكل ما يطلبه، وأصبر على سوء معشره.
الآن أصبحت في الثلاثين من عمري، وليس لدي أمل بالزواج بثالث لأجل الإنجاب، فما العمل مع هذا الزوج؟ حيث إن حياتي معه سببت لي السكري والضغط.
أنا محتارة! أرجوكم، دلوني على طريق لا أندم عليه، قلبي ضائع، لا أحس بالسعادة أبداً، أحس بالظلم، كل عشرتي معه باعها لحساب راحته -حسبي الله ونعم الوكيل-.