السؤال
أنا حامل بمولودي الثاني، وفي فترة وحام، وأشعر بتعب شديد وإرهاق خصوصًا بأن ابنتي الأولى صغيرة، فعمرها سنة و١٠شهور، وأقوم برعايتها، وتركت بعض المهام مثل الطبخ؛ لأني لا أشتهي الرائحة، لكن الآن لي أسبوع أعاني من إمساك وبدأت المنطقة -أكرمكم الله- بالانتفاخ، وبدأت فيّ أعراض البواسير.
زوجي يعلم بكل ما مر بي، وطلبني للفراش، وامتنعت خشية على نفسي من الضرر ومن الألم، وغضب غضبًا شديدًا عليّ، وقال كل النساء يحملن ويلدن، ولا يتركن حق أزواجهن، ومثل على ذلك بأمي، يقول: كوني مثلها، وهو لا يعلم بحالها، أمي كبيرة، ولم يرها وهي حامل؛ لأني لي سنتان ونصف فقط متزوجة.
وقال: "إني لا طاقة لي، ولا صبر أكثر من ذلك، أنتِ أهملتني، وأهملت البيت والطبخ، ولا تعطيني حقوقي، وحقي في الفراش"!
علمًا بأني والله أجاهد نفسي في طاعته، وأحيانًا أطبخ له ما تيسر من الأكل الخفيف، وأغسل له ملابسه وأكويها إذا خف عليّ الألم.
ما الذي أفعله معه؟ وهل أنا آثمة في امتناعي عن الفراش لأجل مرضي الآن؟