السؤال
السلام عليكم.
قامت أمي بأذيتي كثيرًا، ودائمًا ما كنت أجاهد نفسي لأسامحها، ولكنها تستمر وتتعمد الأذى، حتى وإن نصحتها ترفض وتبدأ في الصراخ أنها لا تفعل ذلك، وأننا نكرهها، أكلمها دائمًا وكلما احتاجت شيئًا وقفت بجانبها، ودعمتها طالما أن ذلك في استطاعتي، ولكنها تظل دائمة الأذى لي بتعمد، حتى أبنائي لا يشعرون نحوها بأي شيء بسبب معاملتها، ولا يريدون زيارتها، وأضغط عليهم لصلة الرحم.
أنا لا أقطعها وأسأل عليها، ولا أقصر في طلباتها، ولكني أحيانًا وليس دائمًا، لا أستطيع أن أتكلم معها بود (رغما عني)، أجاهد نفسي، ولكن في أوقات لا أستطيع بسبب كثرة الأذى منها، وأيضًا كلما جلست معها يكون كلامها معظم الوقت بالغيبة والشكوى من أخواتي وأزواجهن، وأيضًا أبنائهن الذين هم أحفادها أو من خالاتي، ولا تذكر لهم خيرًا، فأعرف داخل نفسي أنها تتحدث عني أيضًا بنفس الطريقة، والنصيحة كما ذكرت لا تجدي نفعًا.
هل تجنب الحديث معها أو تقليله فيه إثم؟ حيث إن ضرره أكثر بكثير، أخرج من عندها مليئة بالأفكار السيئة، وأبدأ في كره هؤلاء الأشخاص رغمًا عني بسبب كثرة حديثها السيئ عنهم مهما حاولت.