السؤال
أنا فتاة عمري 23 سنة، ملتزمة ولله الحمد وعلى قدر كبير من الوعي، أعيش في أسرة تكثر فيها المشاكل، أكثر أفرادها منحرفين بحثت فيهم عن ناضج أو قدوة؛ للأسف لم أجد ولم أجد فيهم حتى من يسمعني لذلك تحدثت عبر الهاتف مع شخص غريب من خارج أسرتي، ولكنه إنسان خلوق ومتدين عمره 30 سنه متزوج، الحديث بيني وبينه احترام ليس به كلام حب وغرام، بل دائماً أطلب منه النصيحة والمشورة، في حل مشاكلي وهو دائماً يذكرني بديني ويوصيني بالتمسك بأخلاقي، يبعث لي الكتب المفيدة لأقرأها ولم يخطيء معي أبداً، أنا أنظر إليه على أنه أخ في الله أحبه حباً أخوياً، وأرى فيه مثلي الأعلى في هذه الحياة وأحترمه كثيراً، وهو كذلك ولا نتحدث دائماً فقط عند الضرورة، لا أحد يفهمني ويوجهني نحو الأصح إلا هو.
هل ما أفعله يعتبر خطأ؟