السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، في الـ٢٤ من العمر، أشعر أن لا شيء يفرحني، وعدم ارتياحي لأي شيء، وفي الحقيقة لا أعلم لماذا أشعر هكذا.
سوف أدخل في التفاصيل مباشرة، منذ بداية دخولي للجامعة كان شعوري طبيعيا اتجاه الأشخاص والحياة اليومية، وكنت أتدارك الظروف الصعبة والأحزان بنفسي ثم أرجع للحياة مرة أخرى، مثلها مثل الظروف الجميلة والأفراح التي كنت أشعر بها أيضا.
كانت حياتي طبيعية أفرح وأحزن وأشعر بتفاصيل اليوم مثل أي شخص، ولكني مؤخراً وفي آخر سنة من الدراسة وبالتحديد مع دخول وباء الكرونا وانتشاره وأنا حياتي ووضعي تغيرا للأسوأ، ودام على شعوري الحزن وعدم المتعة في أي شيء، لدرجة أنني عندما أكون مع أهلي وأقاربي لا أشعر بتفاعل معهم وسعادة مثل قبل، مع العلم أنني اجتماعي وأحب لقاء العائلة، لكن حالياً أكون معهم بجسدي وضحكتي المصطنعة وفي الحقيقة أنا في واد ثاني.
لا أعلم هل أنا أختلق هذه المشاعر السلبية والأحزان التي استمرت منذ أكثر من ٨ شهور، أم هي حقيقة وأنا أمر بحالة اكتئاب؟
أعتذر على الإطالة، ولكن مع هذه المشاعر السلبية أشعر أيضاً بحرارة وضيق في الجانب الأيسر من صدري، إلى جانب عدم القدرة في التفاعل مع الأشخاص، وصعوبة في بعض الأحيان في إخراج كلام منطقي، وقلة التركيز والتشتت.
أفيدوني وجزاكم الله كل خير.