السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبت بالخوف والقلق من الإصابة بكورونا، بحكم عملي كحارس أمن في مؤسسة بنكية، خاصة بعد إصابة مستخدمة في البنك بالأنفلونزا، فدخلت في حالة قلق وتوتر وخوف من تأكيد إصابتها بالوباء، فاستمر الحال لمدة 20 يوما، حتى تأكدنا من سلامتها.
في شهر رمضان الكريم شعرت بتعرق وقشعريرة وضيق في التنفس وحرارة وبرودة في أطرافي ودوار وإحساسي كأني مرفوع وتقيؤ بعد النوم لساعة، واستمرت هذه النوبة من 30 إلى 40 دقيقة، وأحسست بتعب في جسمي.
في الصباح ذهبت الى طبيبة عامة فشرحت لها حالتي، فتبين أنها نوبة هلع، ووصفت لي اليفيار 50 mg حبة كل مساء لمدة شهر، وطلبت مني مراجعتها.
في هذه الفترة شعرت بعسر المزاج وضيق وتوتر وكآبة صباحية، وبعد شهر من العلاج خف قلقي وتوتري وتحسن مزاجي بعض الشيء، فذهبت للمراجعة، وأخبرت الطبيبة أني تحسنت بعض الشيء، لكن أحيانا تأتيني مشاعر ضيق وكدر وتوهان، وأحس أني متشتت التركيز، فاستبدلت دواء اليفيار بسلبيدال 50 ملغ لمدة 4 أشهر.
وأنا الآن بعد مرور شهرين على العلاج تحسنت حالتي النفسية، وتحسن نومي وشهيتي، لكن حالة التوهان وأنني مفزوع مستمرة طوال اليوم، وهذا يقلقني.
شكرا.