السؤال
السلام عليكم..
منذ ٦ سنوات أصابتني سرعة في ضربات القلب، مع ضيق في النفس، وكانت كل فحوصاتي سليمة، فتناولت دواء زيروكسات ٢٥ سى ار بناء على نصيحة أحد الأطباء، فظهرت علي أعراض نفسية شديدة بعد أسبوع من بداية العلاج بالزيروكسات : كالتوتر الشديد، واضطراب النوم، والخوف الشديد، وفقدان الاستمتاع بكل شيء، لأول مرة أحس بهذه الأعراض، فتوقفت فورا، وظلت هذه الأعراض الغريبة حوالي شهرين، حتى تناولت سيبرالكس، وبعد شهر بدأت تختفي، وشفيت تماما خلال ٣ أشهر، وتوقفت تدريجيا، وانتهت القصة تماما، ورجعت لطبيعتي تماما لمدة ٦ سنوات.
ومنذ شهرين ومع الكورونا أصابتني الكحة، وارتفعت درجة حرارتي، وبدأت أحس ببعض التوتر في البطن عند النوم مع خوف بسيط، فتناولت سيبرالكس سريعا، وحدثت نفس الأعراض التي حدثت بعد تناول السيروكزات، لكني استمررت على سيبرالكس ٢٠ ملجم، مع سيمبالتا ٦٠، على أمل اختفاء الأعراض، ولم يحدث شيء منذ شهرين ونصف حتى الآن.
أنا أعاني من قلق غير محتمل، وبدون سبب، وعدم قدرة على فعل أبسط المهام، وعدم الاستمتاع بأي شيء، وعدم الصبر، وخوف شديد، وأذهب للعمل بصعوبة بالغة، وانعزال، فما هي نصيحتكم؟ وما هو التشخيص الصحيح؟ والعلاج الأنسب؟ وكيف أستخدمه؟