السؤال
السلام عليكم.
منذ ثلاثة أشهر تقريبا كنت أعاني من ألم في الكتفين، وخدر في اليد عند الاستيقاظ، لأني أنام على جنبي معظم الوقت، فذهبت إلى الطبيب العام، وقام بتحويلي إلى طبيب الأشعة، فكان من ضمن مداخلات طبيب الأشعة أنه اقترح تصوير الرنين المغناطيسي للرأس والرقبة؛ لتجنب احتمال وجود التصلب اللويحي، فأصبت بالذعر لسماعي عن هذا المرض.
وبعد ذلك بدأت الآلام العضلية في جسمي، وبدأت ألاحظ نبضات في عضلات الساق وفي جفن عيني الأيسر، ولاحظت ضعف الرؤية في العين اليسرى تشبه أعراض قصر النظر، وهي مستمرة إلى الآن، وأصبحت أرى الذبابة الطائرة، علما أني فحصت النظر وقعر العين والشبكية، وكانت الفحوصات سليمة، وأصبت بألم في اليدين تحت الإصبع الصغير مستمر إلى هذه اللحظة، وأشعر أحيانا بالخدر في الإصبع الصغير عندما أنام على جنبي، فقد شككت أن عندي مرضا عصبيا، فقمت بعمل تخطيط لأعصاب اليد، وكانت سليمة، وأخبرني الطبيب أنها أعراض نفسية، وأن عندي بعض من الوسواس القهري، ووصف لي مضادا للاكتئاب ومرخيا للعضلات، ولم آخذ الدواء خوفا من الإدمان، ولأن ثقتي بأن الراحة واطمئنان النفس تأتي من الله تعالى، علما أني مقصر.
لم أقتنع بشيء، فقمت بعمل تحليل للدم وفيتامين (د) والمعادن الأخرى والغدة الدرقية، وكانت جميعها سليمة إلا أن هناك ارتفاعا في كريات الدم البيضاء 13000، وقمت بعمل رنين مغناطيسي للرأس والرقبة، وكانت سليمة.
كنت أعاني من ضغوط نفسية قبل هذه الأعراض ومشاكل عائلية، فما علاج هذه الأوجاع العضلية والعين إذا بدأت تسبب لي الإحباط والانتكاس؟