السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة عمري 19 عاماً، ملتزمة دينيا وطالبة، في الآونة الأخيرة مع الحجر الصحي والأمراض كَثُرَ لزومي المنزل، وعدم فعل أي عمل سوى النوم والأكل وتصفح الهاتف.
أنا شخصية عصبية وقلقة، ولدي وسواس مع النظام والترتيب والصوت العالي، وفي هذه الفترة كل شيء أصبح أسوأ، أشعر بأنني سأنفجر لدرجة أصبحت أضرب نفسي فقط لأخفف عن نفسي كثرة التفكير، أكادُ أصاب بالجنون، لدي صعوبة بالتنفس وعدم انتظام نبضات قلبي، ولدي وساوس وخوف من الموت، وهو أحد أسباب التزامي بالدين، فقد أصبحت حساسة أكثر من اللازم، وأصب غضبي على أهلي، وكل ما أجيد فعله هو انتقاد ما يفعلون، فالأمر ليس بيدي، لا أستطيع التحكم بنفسي.
كما أنه ليس لدي أصدقاء، وأشعر بأني وحيدة، والكل يكرهني، فلا أحد يطيق التحدث معي أو مصاحبتي بسبب شخصيتي، بالرغم من أنني طيبة من الداخل، ودائما أعاتب نفسي، ولم يأت أحد لخطبتي، أشعر بأنه لا أهمية لوجودي في الحياة، أحاول التشبث بالدين أكثر، ولكن أفكاري تهزمني.
أرجوكم ساعدوني أشعر بالضياع والوحدة، حتى بمجرد كتابة هذه الرسالة أشعر بتأنيب الضمير لأنني أعلم بأن الله سبحانه وتعالى من سيساعدني فقط.