السؤال
السلام عليكم.
عمري 26 سنة، طبيبة عامة في القطاع الخاص، تقدم لخطبتي جارنا، إنسان على خلق طيب يحترمني كثيرا، مستواه المعيشي متوسط ويستطيع أن يؤسس بيتاً، ومستواه الدراسي بسيط، صاحب مهنة ويسترزق بالحلال.
تقدم لخطبتي بشكل رسمي، وتم رفضه من طرف والدي ودون علمي، فقام بإضافتي على الفيسبوك، تكلم معي، فوجدت أنه خلوق وخجول وكريم ومتمسك بي، فأحببته، وكنت أعتقد أن الأمر سيختلف لو أني قدمته أنا لأبي، وقلت إني معجبة به، ولكن بعد إعادة طرح الموضوع على الوالد رفض رفضاً قاطعاً، مبرراً أنه رفض المتعلمين فكيف يقبل بمن تعليمه بسيط؟!
حاولت مع أبي كثيرا، ولكن دون جدوى، لم أستطع إقناعه، المشكلة أني أعرف ومتأكدة من عدم موافقة والدي، لكنه متمسك بي، فأصبحت أعيش ضغطاً نفسياً يومياً من جهتين: من جهة أرى تمسكه بي، ومن جهة إصرار أبي على الرفض، صرت بين خيارين، رضا والدي، ورجل يحبني ويصونني، علماً أن أبي إنسان متعصب، ولا يستطيع أحد تغيير قراراته أو التأثير عليه، وأيضا لا أريد الاستمرار في الحديث مع غريب عني في الحرام.
أرجوكم ساعدوني، ماذا أفعل؟ كيف أقنعه بالابتعاد؟ كيف أنساه وألتفت لحياتي ومستقبلي؟ لأني ضائعة.
شكرا.