السؤال
السلام عليكم.
زوجي لا ينتبه إلى حاجتي العاطفية تماماً، ولا يبادلني الحب، أنا أحبه كثيرا، وأحاول أن أبرز له ذلك، ولكن هو في كل مرة يصدني، وحين أتحدث معه يقولي لي: اتركي التفاهة، وآخر مرة في حديثه معه صدمني بأنه لا يحبني، ولا يعرف معنى الحب، وأنه لا يقصر معي، فهو يعاملني من وجهة نظرة معاملة إسلامية ترضي الله، ولا يعترف إطلاقا بقصوره من ناحيتي، فهل هو يأثم ويذنب ويحاسب على تقصيره في هذا الموضوع المرهق بالنسبة لي؟
هو متدين، ولا يقطع الصلاة في المساجد، وملتحٍ، ولكني اكتشفت أنه يمارس العادة ويشاهد الأفلام، فهل هذا تقصير مني؟ وهل أصارحه بما وجدت؟ وماذا أفعل؟ يدعو الله بالتوبة والثبات على طاعته، فأنا أعلم أنه يجاهد نفسه، وأحب أن أبلغكم أنه دائم الحديث عن الزواج من الثانية عندما يستطيع ماديا، لأن الشرع محلل له ذلك، وردي أنه لا يستطيع العدل، وإعطائي ما أحتاجه منه، فحتى لو استطاع الزواج بأخرى ولا اعتراض على شرع الله، ولكن أخذت قراري حين يريد بالفعل الزواج فسوف أطلب الطلاق منه؛ حتى ترتاح نفسي، وأرتاح في معاملتي مع أهلي وأولادي.