السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ سنتين، مشكلتي أنني غير مقتنعة بزوجي منذ عقد القرآن أي قبل الزفاف، ولا أنجذب إليه الانجذاب الطبيعي بين الرجل والمرأة، ولكني أحببته حبا أخويا، فهو طيب الخلق، وفيه من الصفات الحسنة -والحمد لله-، لهذا السبب توكلت على الله وتم الزفاف.
من اللحظة الأولى في يوم زفافي وأنا أعاني من ألم نفسي يعذبني ويقتلني كل يوم، وطوال اليوم لا أشتهي زوجي بتاتاً ولا أرغب به، ولم تتم الدخلة بيننا إلا بعد 9 أشهر من الزواج، ومرات معدودة بعدها فكانت كالاغتصاب، ليس بسبب أسلوبه، بل العكس فهو طيب وحنون، ولكن بسبب عدم رغبتي به.
أريد كلمات تخفف عني العذاب والألم النفسي، فأنا طبيعية مثل جميع البنات، لي شهوة وأريد التحصن، وأحيانا ألجأ للأفلام الإباحية لدقائق ولكن سرعان ما يقتلني الندم، وأفكر لماذا الله لا يحبني! أنا لا أريد أن أعصيه لكني حرمت من متعة الحلال ما الحل؟
كلما رأيت امرأة متزوجة ولديها أطفال تراودني أفكار أنها مستمتعة بحياتها، وتستمع بالحلال مع زوجها، وأنا حرمت من هذه النعمة ومن الأطفال فأتقطع داخلي وأموت، دائما أفكر لو لم أتزوجه لكنت الآن سعيدة مع زوج آخر أحبه، ومع ذلك أنا لا أريد الطلاق، وأتمنى أن يحصني الله بالزوج الذي رزقني إياه، أرجوكم وجهوني.