السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته.
أنا شاب في الـ 30 من عمري، متزوج منذ 4 سنوات ونصف، وعندي ولد وبنت، كان زواجي وفترة خطبتي مليئة بالمشاكل، وتحملت وصبرت على أخلاق زوجتي التي أصبح سهلا عليها الخطأ بي، وانتقاد أهلي وأصبحت أيامنا كلها من بعد أول مولود لنا عبارة عن مشاكل لا تنتهي، وقد حصل بعد مولودنا الأول شجار كبير أرادت فيه أن تترك البيت بعد منتصف الليل بغير إذني فثرت وفارقت عقلي وطلقتها، ثم تراجعنا ومن ذلك الوقت وأنا أكرهها وأكره عشرتها، وتحملت الكثير لكي أحافظ على بيتي وأولادي وألا أستهين بحدود الله.
لا أنكر صبرها أول زواجنا على ظروفي المادية، ولكنها تمن عليّ كثيرا بهذا وتعايرني أنها جلست في بيت أهلها فترة قيامي بالخدمة العسكرية، وأن والدها هو من تحمل المصاريف.
والله إني تحملت ألفاظا لا تقال، وتطاولا باليد رغم قدرتي على الرد، لكني حسبت حساب غربتها، حيث أني أعمل في بلد عربي.
أقسم لكم أني أرى العشرة بيننا مستحيلة، فتحدثت لأهلها بعد آخر خلاف أننا سنفترق، وقد قالت لي بلسانها وأقسمت بالله أنها تكرهني وأن تريد أن أطلقها، فكلمت أهلها واتفقنا أن تعود لبلدها ثم يذهب كل لحاله.
بعدها قالت إنها لا تريد الطلاق، ولن تتحمل لقب المطلقة، وأننا سنعيش مع بعضنا رغما عنا؛ لأنها لا تريد أن تتحمل مسؤولية الأولاد لوحدها وحماية لها من المجتمع، وأنها سترضى بأي وضع، وأنا أعلم أنه كله كلام؛ لأنها ليست أول مرة نعزم على الانفصال.
أنا أعيش حياة مسمومة لا تنفع لإصلاح نفسي، ولا أولادي؟ هل أكون ضيعت رعيتي حين أطلقها؟
جزاكم الله خيرا.