السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رزقنا الله بزوج أخت يضربها على الأقل كل سنة مرة، تأتينا البيت وقد ضربها، وأبوه وأمه (عمتي) يقفان معه بقوة، ويجدان له ألف عذر وعذر، بل هم من يحرضونه على أختي في الأصل، ولا يريدون لأحد أن يخطئ على ابنهم المدلل.
عندما نلوم الزوج على ما فعل يبرر بأن أختي هي المخطئة...الخ، ولا يعترف بخطئه، وهذا في السنين الماضية.
هذا غير أنه عديم التقدير، وبه من اللف والدوران والترقب لكل ما نفعل، وصفات أخرى سيئة.
عموماً عندما ضربها آخر مرة اعتذر حتى بكى من شدة الاعتذار، وقبلنا عذره، لكن قبلها حدث بيني وبينه خلاف صغير عبر الجوال فتطاولت عليه وأغلقت الخط في وجهه، وجاء بعدها إلى منزلنا فشتمته وشتمت أباه وطردته من منزلنا.
عادت أختي لمنزلها لتربي أبناءها، وأنا اليوم في نظر جميع أهلي ونظره ونظر أهله أني المخطئ الشرير، فهل أعتذر منه أم لا؟
علماً بأنه ملاحظ عليه أنه بدأ يُغيّر من حاله للأحسن، فكيف أتصرّف معه لو كرر أفعاله سواء الصغيرة أو الكبيرة؟ علماً بأني غسلت يدي من هذه العائلة برمّتها، وأشعر بكره حقيقي تجاههم وأراهم لا يصلحون أبداً، وأشعر أنه لو عاد لضرب أختي في المرة القادمة أني سأرتكب فيه جريمة، فأسأل الله أن يهدينا لما فيه خير .