السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج، وأب لطفلين، بسبب الحرب فقدت كل شيء وهاجرت لبلد آخر، طلبت من زوجتي تأخير إنجاب الأطفال بسبب حالتنا المادية الصعبة، وأنني غير مؤهل للعمل مؤقتا بسبب بعض الأمراض النفسية والصحية، وأن مسألة الإنجاب تكون فقط بالتخطيط والتفاهم، ورغم كل هذا خدعتني وتوقفت عن أخذ حبوب منع الحمل بدون علمي، وأصبح الحمل والطفل الجديد أمرا واقعا وعبئا نفسيا ثقيلا لا مفر منه.
إضافة أنه لا يوجد تفاهم بيني وبينها، فهي تنفذ فقط ما يحلو لها ولا تهتم بميزانية المنزل والمصروف، ولا تهتم بالأولاد فمستوى تفكيرها فقط في المطبخ وتنظيف المنزل، ولا تملك رؤية مستقبلية.
استنفذت صبري بالحوار والنقاش ولم ينفع معها، تعاملني وكأني غبي لا أفقه شيئا، وكلما تحدثت معها بعدم الرضا عن تصرفاتها ترجع أمر غضبي إلى حسد الجيران والشياطين، ثم تقوم برقية المنزل وتقرأ القرآن، وسمعتها تقول لأمها أنني تحولت إلى رجل آخر بعد قراءة القرآن والرقية.
أصبحت رافضا لحياتي وواقعي وغير راض عن زوجتي وعلاقتي معها، ولا أستطيع النظر إليها أو حتى سماع صوتها وأشعر بضيق في صدري بسببها وبسبب جهلها، حتى أولادي لم أعد أحبهم وأتمنى أن أطلقها وأنتهي من هذا الكابوس.
أفيدوني برأيكم، جزاكم الله خيرا.