السؤال
السلام عليكم
أسأل الله أن يجزيك خير ويصلح شأننا وإياكم -يا شيخ/ موافي عزب-، أنا صاحبة الاستشارة رقم (2255343).
كما قلت لي لقد بدأت أستمع إلى الرقية الشرعية، -والحمد لله- بدأت أؤدي عباداتي بشكل أفضل وبدون كسل، وبإرادة قوية -ولله الحمد-، وأصبح لي ورد من القرآن، خصوصا السور التي تستخدم في الرقية، وأنا في تحسن -بفضل الله عز وجل-، ولكن متى أعرف أنني شفيت تماما،ً وأن الجن رحل بلا عودة؟
في إحدى المرات عند استماعي للرقية؛ شعرت بألم شديد في ظهري، وآلام متفرقة في عظامي وكأنها ضربات، وعند استماعي للرقية؛ فإنني غالبا ما أشعر بالتعب أو النعاس الخفيف، ولكن ليس دائما، وأحياناً لا أشعر بشيء على الإطلاق.
وكما ذكرتم في جواب الاستشارة، أظن أن هذا الجني طيار، فلذلك أصبحت أستمع إلى الرقية الشرعية للشيخ/ محمد جبريل وأنا نائمة؛ لأن الاعتداءات تحصل ليلاً.
إحدى الليالي شعرت برجفة في عضلة ساقي، وحصلت تشنجات خفيفة في أطرافي، كنت أحيانا أستيقظ على أثرها، كما أشعر أحيانا بالرغبة بالصراخ، لكنني لا أتألم من شيء، فهل هذا دليل أنه خرج؟ لأنني سمعت أنه عند خروجه من الجسد تحدث مثل رجفة في أحد الأطراف، فلذلك استبشرت، ولكن بعد هذا عاودتني الأعراض -طبعاً عند أقل تقصير في قراءة الأذكار أو الورد-، كما أني أشرب الماء المقروء عليه.
وبالنسبة للكوابيس والاعتداءات فإنها توقفت لفترة، ولكن الاعتداءات عادت ولكن بصورة أقل.
مضى على استماعي للرقية وقراءة القرآن أكثر من ثلاثة أسابيع، وكلما توقفت الأعراض فرحت، وأحيانا أخفف من القراءة، أو أنسى قراءة الأذكار، فتعاودني الأعراض مباشرة، فأحزن كثيراً، وأرجع لقراءتي وأذكاري.
وبمجرد أن أنسى قراءة أذكار النوم؛ أشعر بعودة بعض الأعراض، مثل: الشعور بالحركة في (العورة) ليلاً وأيضا نهاراً، مع أنني كنت قبل النوم أستمع للرقية، ولقد رأيت في هذه الليلة كابوسا عندما عدت أستمع للرقية، وشعرت بتعب شديد وآلام في الظهر.
هذا ما حصل معي -يا شيخ-، وقد أردت أن أُعْلِمَكَ لترشدني:
- هل أستمر على هذا فترة الحيض؟
- وكيف أصنع الزيت أو الماء المقروء عليه؟
- بعد أن أدهن جسمي بالزيت كم من الوقت يجب أن أبقيه على جسمي؟
- هل يمكن أن يخرج الجني من جسدي وأنا نائمة؟
- سمعت أن الجن الطيار علاجه صعب، فهو لا يتواجد في الجسد دائما، فهل هذا صحيح؟ وما الحل إذن؟
اعذرني على كثرة الاستفسارات، فأنا لا أعلم الكثير عن هذه المواضيع.
وشكراً لك.