السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأطرح قضيتي التي أتعبتني وسببت لي الهم، أرجو مساعدتي وإرشادي في حلها والدعاء لي.
أنا فتاة عمري 22 عاما، متزوجة منذ سبعة أشهر، ولكنني عذراء دون علم أهلي، واتفقت على ذلك مع زوجي، في بداية زواجي كنت أخاف من الجماع خوفا طبيعيا، وبعد أسبوعين من زواجنا قمنا بالجماع، تألمت جداً، فتوقف زوجي عن المحاولة وابتعد عني، كررنا المحاولة ولكنها لم تنجح، صار زوجي لا يقترب مني، وعندما أحاول التودد له والاقتراب منه أجده لا يبالي، تعبت إلى أن طلبت منه، ولكنه ظل يتهرب ويتحجج.
استمرت محاولاتنا كل شهر مرة، وفي المحاولات الأخيرة لم أظهر له الألم بشدة، وكنت أكتم ألمـي حتى لا يتضجر، ولكنه تعب وكف عن المحاولة وصار يتهمني بأنني السبب، قرر أن يأخذني عند دكتورة تقوم بفتح بكارتي، وافقت على ذلك، وإلى اليوم وأنا أطلب منه الذهاب للدكتورة، أو الذهاب إلى أخصائية لمعرفة سبب المشكلة، ولكنه مستهتر ولا يبالي.
طيلة يومه خارج البيت إما في العمل أو للتنزه، ولا يعود إلا إلى النوم، وعندما أقترب منه يقول بأنه سينام للعمل، ولا يملك وقتا للجماع، أصبحت مشاكلنا كثيرة، أحاول أن أناقشه في قضيتنا الصعبة، ولا يرد علي، ويشغل نفسه بتصفح الجوال، أو يقول لي أسكتي سأنام، تعبت نفسياً وأصبحت دمعتي تنزل على أتفه الأسباب، أرجو منكم مساعدتي، لم أعد أستطيع التحمل أبدا، علما أن زوجي مصاب بالسكري.
وشكرا.