السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل عمري 55 سنة، متزوج منذ 28 سنة، أعاني من العقم، ولكن الله رزقني ببنت عن طريق أطفال الأنابيب بعد عدة محاولات، وابنتي بعد 4 شهور ستتخرج في الجامعة بدرجة دكتورة طب بشري، وستنخطب لشاب زميلها في الكلية -إن شاء الله-.
أنا شخص أحب العلاقة الحميمية كثيرا، ولكن زوجتي أظنها لا تحبها، ولكنها تنكر ذلك، وعند ممارستها تحتاج لبروتوكول خاص، منذ 20 سنة عملت زوجتي كمدرسة، وبدأت تخف في تلبية رغباتي الغريزية رويدا رويدا، ومرت الأيام، وهي أحيانا تعطيني ما يرضيني وأحيانا كثيرة تعتذر لعدة أسباب، وكانت تخلف معظم الوعود التي تعطيني إياها لاحقا لإرضائي، حتى وصلت عمر 55 سنة، فوجدت نفسي أنني لا أستطيع القيام بالعلاقة الحميمية على أكمل وجه، حيث أعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري.
أصبت بخيبة أمل كبيرة وشعور قاتل، وحالة نفسية لا يعلمها إلا الله، لأنني لم أشبع رغبتي الغريزية خلال 28 سنة زواج.
والآن عجزت عن التمتع برغبتي الغريزية كما يجب حتى الممات، فالزواج هو وسيلة لتحقيق وإشباع الرغبة الغريزية كما أحلها الله، ولكن التقصير وهروب زوجتي بأسباب واهية مرت الأيام دون إشباع لرغباتي التي خلقها الله -عز و جل-، وأوجدها في نفسي وجسدي.
الآن لا أستطيع أن أسامحها، أو قبول عودة علاقتي بها كما كانت طبيعية! وأنا أعيش في دولة أوروبية، لا أدري ما أفعل؟ فأنا أعيش في جحيم دون أن يدري أحد، وأعيش معها بجسدي فقط! هل أطلقها؟ وأنا ما زلت بحاجة إلى امرأة بجانبي، لا أدري ما أفعل؟