السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة عمري دون العشرين، متزوجة منذ عدة أشهر برغبة تامة مني، رغم رفض والدي بسبب صغر سني، وزوجي أكبر مني بتسع سنوات، لكنني أصررت على الزواج، بسبب ميولي ورغباتي وشهواتي، وانحرافي العاطفي والجنسي، فقد خفت الوقوع في الحرام، وصارت الأمور على ما يرام -ولله الحمد- إلى يوم حفل الزفاف.
ومن بعدها عانيت كثيراً، ففي ليلة الزفاف كنت متوترة ومتعبة، ولم أستطع التفوّه بشيء لزوجي، وهذا جعله يقيم علاقة جنسيّة كاملة، تألمّت لكنني لم أخبره، واستمر الألم إلى اليوم التالي، وتكررت العلاقة كثيرا.
لا أشعر أبداً بالمتعة، رغم أنني كنت قبل الزواج أمارس العادة السريّة، -والحمد لله- توقفت عنها قبل أشهر من الزواج، كنت أشعر بالراحة والمتعة أكثر في العادة السرية، ولم أشعر بالآلام التي شعرت بها بعد أسبوع من الزواج عند الجلوس والوقوف، وهي آلام شديدة في المهبل والأفخاذ، بالإضافة إلى رائحة كريهة، فهل هي بسبب كثرة الممارسة؟
صرت أكره العلاقة الجنسية بسبب عدم شعوري بالمتعة، وبسبب الآلام، وتصرفات زوجي الذي لا يراعي رغباتي، ويرغمني على تلبية رغباته، ولا يعترف بالمداعبة ويعتبرها دلعا، ولا يهتم لمشاعري.
أشعر بآلام في المفاصل والركب، وصداع شديد، وإرهاق ورغبة في النوم، فأخبرت زوجي بمشاعري وآلامي، وضيقتي من أنانيته، لكنه لم يهتم، فهو يظن نفسه الأعلم بالأمور بحكم سنه.
أحيانا أشعر برغبة ملحة في ممارسة العادة السرية، لكن أفكر في زوجي، وأطلب منه الممارسة بطريقة غير مباشرة، وغالبا يرفض طالما ليس برغبته، ويتعذر بالتعب، مما جعلني أرجع وبقوة لممارسة العادة السرية، وللأسف أشعر بتأنيب الضمير، والخوف من الله.
فأصبحت مؤخراً عندما يطلب مني الجماع، أمارس العادة السرية فقط للإثارة والتعويض عن المداعبة التي لا أحصل عليها من زوجي، وهذا يجعلني مرتاحة قليلاً، لكنني لا أستطيع التحمل أكثر.
أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء.