السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أريد أن أسأل عن ما هو علاج التأجيل؟ إذ إنني كلما أعمل شيئاً وأبدأ فيه ـ وخاصة عندما يكون مذاكرة أو أي واجب علي فعله ـ أؤجل فعل ذلك، وأقول لنفسي سوف أدع فلاناً يشرح لي هذا الدرس! وهكذا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أريد أن أسأل عن ما هو علاج التأجيل؟ إذ إنني كلما أعمل شيئاً وأبدأ فيه ـ وخاصة عندما يكون مذاكرة أو أي واجب علي فعله ـ أؤجل فعل ذلك، وأقول لنفسي سوف أدع فلاناً يشرح لي هذا الدرس! وهكذا!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحميد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذا الأمر أمرٌ متشعب، ولكن العلاج الأساسي هو أن تبني مفاهيم جديدة، قائمة على شعار: (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد) وأنت إذا وضعت نصب عينيك الغاية التي تريد أن تصل إليها سوف تكون أكثر جدية وإيجابية لانتهاج الوسائل التي سوف توصلك إلى غايتك بإذن الله، فعلى سبيل المثال: إذا أردت أن أحصل على رضا الله تعالى، فلابد من أن ألتزم أسباب الرضا، مثل العبادة مثلاً، وفي محيط الدنيا إذا أردت أن أنجح في الدراسة فلابد أن أذاكر، وإذا أردت أن أحصل على رضا والدي، فلابد من أن أكون باراً، وهكذا .
ففي مثل هذه الحالات تمثل الغاية الطاقة النفسية الرئيسية الدافعة، كما أنه يا أخي لابد أن تجري حوارات إيجابية مع نفسك، وتبتعد تماماً عن التبرير (تبرر لنفسك وتختلق لها الأعذار) حيث أن التبرير يُعتبر من الدفاعات النفسية الضارة.
هنالك بعض الأشخاص الذين يكون التردد والتأجيل عائقاً لهم، وفي الغالب تكون شخصياتهم اكتئابية أو وسواسية، وقد وُجد أن الدواء الذي يُعرف باسم بروزاك يساعد في مثل هذه الحالات، فيمكن يا أخي أن تبدأ بتناوله بمعدل كبسولةٍ واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، وعليك كذلك بالإكثار من الدعاء، وأن تستعيذ بالله من الكسل .
وبالله التوفيق.
ههههه لا نعلق لأن الإمتحانات قد اقتربت
نفس الحاله الله يزينها