السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن استشاراتي الكثيرة، ولكنني لا أستطيع أن أتكلم بصراحة مع أحد، وأنتم تساعدونني كثيراً بردودكم على استشاراتي.
أنا فتاة عمري (17) عاما، سؤالي محرج، فأنا أريد أن أتوب إلى الله توبة نصوحة -إن شاء الله- فلا أريد سماع الأغاني، ولم أعد أمارس العادة السرية، -بإذن الله- أريد أن أصلي الفروض في وقتها، علماً أنني مخطوبة، ولكنني عندما كنت بعمر (13) عاما، كنت أملك صفحة في الفيس بوك، وكانت للمتعة وتضييع الوقت، وقد دخلت عالم الفيس بوك بسبب أهلي، بسبب مجاملاتهم ونفاقهم، وكنت أشعر بأنه لا أحد يهتم بي.
كنت أراسل الشباب لأنني دخلت بشخصية ليست شخصيتي الحقيقية، دخلت إلى عالم الفيس بوك بسن أكبر من سني، في إحدى المرات طلب مني أحد الشاب صورة خاصة، ولكنني لم أرسلها، لأنني كنت صغيرة فأرسلت لَه صورة أختي وأعجب بها، ثُمَّ ندمت لأنني أرسلتها، وخفت كثيراً، ومن تلك اللحظة لم أعد إلى عالم الفيس والبرامج الاجتماعية فقد كرهتها تماما.
أصبحت اليوم بعمر (17) عاما، وشعرت بالذنب، فأنا لا أستطيع أن أقول لها بأنني أرسلت صورتها لشاب عبر الفيس بوك لعدة أسباب:
أولها: أنني سمحت لشاب غير معروف بأن ينظر إلى أختي.
ثانياً: لأن أختي لن تسامحني، وأخاف من أن تخبر أمي، وبذلك سوف تحدث مشكلة كبيرة جداً.
ثالثا: لأن ما قمت به فعل محرم، وأنا الآن أريد التوبة عما فعلته، ولكنني خائفة أن لا يغفر هذا الذنب.
ساعدوني أرجوكم.