السؤال
السلام عليكم
منذ صغري كنت مجتهدًا جدًا في دراستي، وكنت أحصل على المركز الأول دائمًا، حيث أني في الصف السادس الابتدائي حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الجيزة، وفي الصف الثالث الإعدادي حصلت على المركز الأول على مستوى المدرسة، وعندما التحقت بالصف الأول الثانوي انقلب حالي رأسًا على عقب، لم أعد أذاكر كما ينبغي؛ بسبب انشغالي بالهاتف المحمول، وقضاء وقتي كله عليه، إما بالكلام أو الدخول على الإنترنت بالساعات، وأصبحت كسولا.
في الثانوية العامة حصلت على مجموع ضعيف لم يؤهلني لدخول كلية الهندسة التي كنت أتمناها، ومع ذلك وثق أهلي بي، وقالوا لي: إني سوف أنجح بها، وأدخلوني إحدى الجامعات الخاصة الجادة التي لا يوجد بها الهرج واللهو الموجود في الجامعات الأخرى، وفي أول العام كنت مجتهدًا، ولكن ليس مثل اجتهادي في طفولتي، والآن أنا مقبل على الامتحانات، وأنا لا أذاكر مطلقًا، مع أني أحب مجال دراستي، فهل حالي هذا هو غضب من الله، أم أني تعودت على الكسل في المرحلة الثانوية؟
أريد من سيادتكم طريقة تحفزني، وتشجعني على المذاكرة؛ لأني دائمًا أشعر أني لا أرغب في المذاكرة، بالرغم من حبي للمواد التي أدرسها، وأريد أدعية لصلاح حالي، وللتقرب من الله.
وشكرًا.