السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، ظاهريا ملتزم بالسنة، أصلي في المسجد، وأتعلم العلم، ولكني أقع في المعاصي كثيرا، فأعود وأتوب إلى الله سريعا، ولكن مشكلتي أنني عندما أقع في المعصية أندم وأبكي لله، وأجتهد في العبادة، وذلك يستمر ليومين مثلا، ثم أجد أن حماسي هذا يقل وأرجع لعباداتي العادية، فأقع في الذنوب مرة أخرى، فأعيد الكرة كما قلت لكم.
لا أعرف ما الحل؟! فأنا أريد أن يكون حالي مع الله هو الشعور بالتقصير الشديد في كل وقت، حتى أستمر في اجتهادي في العبادة، وبعدي عن المعصية، وأشعر أني أقترب من الله أكثر.
علما أن ما يجول بخاطري وأنا في حالة التوبة هو حسن ظني في الله، أنه بدل سيئاتي حسنات، وأنه رحم دموعي وغفر لي، وأعتقد أن هذا يفقد من عزيمتي بعد ذلك.