السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 19 عامًا، طالب جامعي، أحب فتاة، وهي تُحبني، وهي في عمري أكرمنا الله الآن بتذكير بعضنا بالطاعات والحث على خير الأمور، وأصبحنا -ولله الحمد- أشخاصاً مختلفين عما كنا عليه قبل أن نتعرف ببعض، وكان أساس علاقتنا هو أن تنتهي بالزواج -بإذن الله-.
أخبرت والدتي، ووالدتها تعلم وخالاتها وجدتها ووالدها، أما والدي فلا يعلم، منذ شهر جعلت والدتي تخاطب والدتها هاتفيًا، وهم مبدئيًا راضون أن نتحدث هاتفيًا مرة أسبوعيًا، وللظروف قد نضطر للتحدث 3 أو 4 دقائق خلال الأسبوع، على أن أتقدم رسمياً خلال عام، وقد صرحت لها أن فترة الخطبة قد تطول إلى 3 أو 4 سنوات، وكررتها مراراً حتى لا تكون في حالة انجراف وراء مشاعرها، وطلبت منها التفكير في الأمر، ولكنها راضية.
أنا أود أن أعرف هل يجوز لنا التصريح بكلمات الحب لبعضنا، فقد كنا نقولها، ثم منعتها لوجه الله تعالى، وهي تحزن، ثم قبلت مرة أخرى بالتصريح بها بعد أن تحدثت الوالدتان، هل هناك ضوابط أخرى نركز عليها؟ وعلمت أن لطول الخطبة آثاراً، وأنه لا يفضل طولها، فكيف نتجنب الآثار السلبية؟ هل يجب الابتعاد حتى في الخطبة؟ علما أننا نراعي الله.