السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة، اقترفت كثيراً من المعاصي، من نمص وعادة سرية وأغان ونميمة وغيبة، وكلام مع شباب، وبعض الأحيان عقوق الوالدين، وبعض الأحيان كنت أنسى الصلاة لمدة شهور أحياناً، وأفكار في ذات الله، تأتي من كثرة الفراغ -أستغفر الله-.
صارت لي مشكلة، ومن كثرة الألم والعذاب النفسي -بكل معنى الكلمة- فكرت كثيراً بالانتحار من كثرة الألم الداخلي، وعدم الراحة النفسية، حافظت على الصلاة، وصرت أدعو لكن من دون إجابة، وانتبهت لنفسي، كنت أنمص وتركته، وتركت كل شيء من وقت قريب وتبت.
صرت أقرأ القرآن وأقوم الليل، لكن مازال في نفسي قلق، وعدم راحة، تركت كل شيء كنت أعمله، لكن مازلت غير مرتاحة، علماً أني تبت من النمص، لكن رجعت! وهذه ثاني مرة أتوب فيها، والأغاني تبت منها عدة مرات لكن أرجع! فهل تقبل التوبة إذا تكررت؟
أصل إلى درجة أني أدعو على نفسي بالموت أهون من هذا الشعور والرعب الذي هو من غير سبب، ولا أعرف ما هو الشيء الذي عملته، أو أنه لابد فترة من الزمن حتى أعرف، لأني تبت منذ أسبوعين ومصممة ونادمة، وتعبت من كثرة المعاصي والمشاكل التي تصير لي من البعد عن ربي.
هل هذا يعني أنه الله غضبان علي كثيراً؟ أم مازال هناك ذنب غفلت عنه؟ مع أني راجعت نفسي أكثر من مرة، وأنا جداً خائفة، الرجاء أفيدوني.