السؤال
السلام عليكم..
زوجي يعاني من نوبات الرعب والقلق منذ أربع سنوات تقريباً، إثر حادث سير بسيط، في طريق سفر لا توجد به مستشفيات، تردد على كثير من المشايخ والأطباء، وقد كان الرد من المشايخ :قد تكون عيناً؟
والأطباء قالوا: نوبات رعب وقلق (علماً أن الأعراض كانت:Tremor palpitation sweating postural hypotension..gastric pain with heart burn ass. with dizzeness along with this he started to set alone and to be really depressed all the time).
استخدم (ديازيبام وزانكس لفترة 6 شهور، ثم فافرين وزناكس، وتحسن بنسبة65%) بدأ تخفيف الجرعة منذ 8 شهور، وخاف أن يخفف أكثر، فثبت الجرعة، ومنذ أسبوع عادت نفس الأعراض، وزاد خوفه من الانتكاسة.
علماً أنه زاد وزنه 15 كيلو بعد العلاج، وأنه منقطع عن العمل منذ بداية العلاج؛ نظراً للكسل، والخمول الذي يشعر به، وبالنسبة لي فقد تعبت نفسياً من وضعنا، وأصبحت سريعة التعصب حتى على ابني، وكثيراً ما تأتيني نوبات بكاء من كثر الضغط.
عشت مع زوجي سنة من أجمل سنين حياتي، ثم بدأت هذه المشكلة التي دمرت حياتنا، فهو إنسان جداً متقلب، شكاك، لا يصلي إلا بعد إصرار مني، يصل إلى البكاء، عديم المسئولية، طلبت الطلاق فرفض! فأنا بالرغم من حبي له لا أريد أن يعيش ابني في جو مليء بالمشاحنات والشك.
وفي نفس الوقت أريد مساعدته، فأي أسلوب ينفع أكثر؟ أسلوب اللوم والتأنيب حتى يصحو، ويستوعب الوضع الذي وصلنا اليه؟ أم أسلوب الإحساس بالمشكلة، والمعاناة، وتقدير الموقف، وهو الأسلوب الذي تعبت من اتباعة؟
أنا وصلت لمرحلة محاولة الانتحار من تصرفاته والعياذ بالله أصبحت مريضة وهو يرفض أن آخذ أي دواء.
فأظن أننا الآن بصدد حالتين نفسيتين وليست واحدة ساعدوني بالجواب المقنع وإن كان لل(Cognitive therapy) أي دور لمساعدة زوجي.