سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم
746 - أخبرنا محمد بن إبراهيم المزكي ، حدثنا والدي ، قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال : أخبرنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني قال : حدثنا ، عن محمد بن سلمة محمد بن إسحاق ، عن ، عن الزهري عروة ، عن ، المسور بن مخرمة قالا نزلت سورة الفتح بين ومروان بن الحكم مكة والمدينة في شأن الحديبية ، من أولها إلى آخرها . إنا فتحنا لك فتحا مبينا الآية [ 1 ] ) . قوله تعالى : (
747 - أخبرنا منصور بن أبي منصور الساماني قال : أخبرنا عبد الله بن محمد الفامي قال : حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال : حدثنا أبو الأشعث قال : حدثنا قال : سمعت أبي يحدث عن المعتمر بن سليمان قتادة ، عن أنس قال : إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا وما فيها كلها " . لما رجعنا من غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا ، فنحن بين الحزن والكآبة - أنزل الله عز وجل : (
[ ص: 198 ] 748 - وقال عطاء ، عن : إن ابن عباس اليهود شتموا النبي - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين لما نزل قوله : ( وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ) وقالوا : كيف نتبع رجلا لا يدري ما يفعل به ؟ فاشتد ذلك على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله تعالى : ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) .