ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات ) الآية [ 5 ] . قوله عز وجل : (
749 - أخبرنا سعيد بن محمد المقرئ قال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المديني قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي قال : حدثنا قال : أخبرنا يزيد بن هارون همام ، عن قتادة ، عن أنس قال : إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) قال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هنيئا لك يا رسول الله ما أعطاك الله ، فما لنا ؟ فأنزل الله تعالى : ( ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار ) الآية . لما نزلت : (
750 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه قال : أخبرنا أبو عمر بن أبي حفص قال : أخبرنا أحمد بن علي الموصلي قال : حدثنا عبد الله بن عمر قال : حدثنا قال : حدثنا يزيد بن زريع سعيد ، عن قتادة ، عن أنس قال : إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) عند رجوعه من الحديبية . نزلت وأصحابه مخالطون الحزن ، وقد حيل بينهم وبين نسكهم ، ونحروا الهدي بالحديبية . فلما أنزلت هذه الآية قال لأصحابه : " لقد أنزلت علي آية خير من الدنيا جميعها " . فلما تلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - قال رجل من القوم : هنيئا مريئا يا رسول الله ، قد بين الله [ لنا ] ما يفعل بك ؟ فماذا يفعل بنا ؟ فأنزل الله تعالى : ( ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات ) الآية . نزلت هذه الآية على النبي - صلى الله عليه وسلم - : (