[ ص: 208 ] رضي الله عنه عمر بن الخطاب
[13 23 هـ]
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، أمير المؤمنين، أبو حفص، القرشي، العدوي، الفاروق.
قاله أسلم في السنة السادسة من النبوة، وله سبع وعشرون سنة، الذهبي .
وقال النووي : بعد الفيل بثلاث عشرة سنة، عمر وكان من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة في الجاهلية ; فكانت قريش إذا وقعت الحرب بينهم أو بينهم وبين غيرهم.. بعثوه سفيرا - أي: رسولا - وإذا نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر.. بعثوه منافرا أو مفاخرا، وأسلم قديما بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة، وقيل: بعد تسعة وثلاثين رجلا وثلاث وعشرين امرأة، وقيل: بعد خمسة وأربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة، فما هو إلا أن أسلم، فظهر الإسلام بمكة، وفرح به المسلمون. (ولد
قال: وهو أحد السابقين الأولين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الخلفاء الراشدين، وأحد أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد كبار علماء الصحابة وزهادهم.
روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة حديث وتسعة وثلاثون حديثا.
روى عنه: عثمان، وعلي، وطلحة، وسعد، وابن عوف، [ ص: 209 ] وابن مسعود، وأبو ذر، وابنه وعمرو بن عبسة، عبد الله، وابن عباس، وابن الزبير، وأنس، وأبو هريرة، وعمرو بن العاصي، وأبو موسى الأشعري، والبراء بن عازب، وخلائق آخرون من الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم). وأبو سعيد الخدري،
أقول: وأنا ألخص هنا فصولا فيها جملة من الفوائد تتعلق بترجمته.