فصل
في الأخبار الواردة في إسلامه
أخرج عن الترمذي : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ابن عمر اللهم ; أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بعمر بن الخطاب، أو بأبي جهل ابن هشام »، وأخرجه من حديث الطبراني وأنس رضي الله عنهم. ابن مسعود،
وأخرج عن الحاكم : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ابن عباس ». اللهم ; أعز الإسلام بعمر
وأخرج عن الحاكم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « عائشة خاصة بعمر بن الخطاب »، وأخرجه اللهم ; أعز الإسلام في «الأوسط» من حديث الطبراني وفي «الكبير» من حديث أبي بكر الصديق، . ثوبان
وأخرج عن أحمد قال: (خرجت أتعرض رسول الله - صلى الله عليه [ ص: 210 ] وسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة»، فجعلت أتعجب من تأليف القرآن، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، فقرأ: عمر إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون الآيات، فوقع في قلبي الإسلام كل موقع).
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال: (كان أول جابر عمر: أن عمر قال: ضرب أختي المخاض ليلا، فخرجت من البيت، فدخلت في أستار الكعبة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل الحجر وعليه تبان، فصلى ما شاء الله ثم انصرف، فسمعت شيئا لم أسمع مثله، فخرج فاتبعته، فقال: «من هذا؟» قلت: إسلام ، قال: «يا عمر ; ما تدعني ليلا ولا نهارا؟» فخشيت أن يدعو علي، فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال: «يا عمر ; أسره»، فقلت: لا والذي بعثك بالحق، لأعلننه كما أعلنت الشرك». عمر