وفي هذه السنة: أبي الحسن وسد الباب وأبقي منه موضع تصل منه الحوائج ثم أحضره ، وقال له: قد وجد في قبة دارك تشعيث ولعله منك وأنك قد عزمت على الهرب مرة أخرى ، وجرى بينهما خطاب طويل وحلف أنه لم يفعل ، وتنصل ثم أعيد إلى موضعه على التضييق . شدد التضييق على الأمير
كسر المنبر الذي في دبيس بن مزيد مشهد علي عليه السلام والذي في وورد الخبر بأن مشهد الحسين ، وقال: لا تقام ها هنا جمعة ولا يخطب لأحد .