[انقضاض كوكب كبير كان له ضوء]
وفي ليلة الاثنين لخمس بقين من ربيع الآخر: انقض كوكب كبير كان له ضوء كبير ، وفي صبيحته جاءت ريح ومطر فيه برق متصل ، لحق منه قافلة وردت من دجيلة عند قبر الإمام ما أحرق واحدا من أهلها فمات من وقته ، وكان الموضع الذي احترق من جسمه وثوبه أبيض لم يتغير لونه ، فلما أرادوا قلع القميص عنه لم يتغير القميص في منظر العين ، ووجدوه عند مسه هباء منثورا . أحمد بن حنبل
وفي ليلة الأربعاء لثمان بقين من شعبان: رأت امرأة هاشمية في منامها النبي صلى الله عليه وسلم ، في مسجد صغير بالمأمونية من الحريم الشريف ، فقال لها النبي [ ص: 82 ] صلى الله عليه وسلم: "مريهم أن يعمروا هذا المسجد" . فقالت: لا يصدقونني في رؤيتي لكم . فمد يده إلى حائط عقد هناك قديم مبني بالجص والآجر ، وهو من أحد حيطان [المسجد] وجر آجرة من وسطها حتى برز بثلثها وقال لها: "هذا دليل على صدق قولك وصحة رؤياك" . وعلي بن أبي طالب