2291 - أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن خالد ، أبو الجعد :
ولي القضاء بالأندلس ، وتوفي بها في رجب هذه السنة . [ ص: 300 ]
2292 - جعفر بن محمد بن المغلس ، أبي القاسم :
حدث عن حوثرة بن محمد المنقري ، وأبي سعيد الأشج ، روى عنه ، ابن شاهين ، ويوسف القواس وأبو حفص الكتاني . وكان ثقة .
وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة .
2293 - الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد ، أبو بكر الشاعر ، المعروف بابن العلاف :
حدث عن وغيره . روى عنه أبي عمر الدوري ، ابن شاهين وابن حيوية وغيرهما .
أخبرنا [ ، قال : أخبرنا أبو منصور ] القزاز ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن علي علي بن أبي المعدل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي بكر الشاعر ، قال : حدثني أبي ، قال : كنت ذات ليلة في دار المعتضد وقد أطلنا الجلوس بحضرته ، ثم نهضنا إلى مجلسنا من حجرة كانت مرسومة بالندماء ، فلما أخذنا مضاجعنا وهدأت العيون أحسسنا بفتح الأبواب والأقفال بسرعة ، فارتاعت الجماعة لذلك وجلسنا في فرشنا ، فدخل إلينا خادم من خدم المعتضد ، فقال : إن أمير المؤمنين يقول لكم أرقت الليلة بعد انصرافكم فقلت :
ولما انتبهنا للخيال الذي سرى إذ الدار قفر والمزار بعيد
وقد ارتج علي تمامه فأجيزوه ومن أجازه بما يوافق غرضي أجزلت له جائزته ، وفي الجماعة كل شاعر مجيد مذكور وأديب فاضل مشهور ، فأفحمت الجماعة وأطالوا الفكر فقلت مبتدرا :فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي لعل خيالا طارقا سيعود
[ ص: 301 ] فرجع الخادم إليه بهذا الجواب ، ثم عاد إلي فقال : أمير المؤمنين يقول لك : أحسنت وما قصرت وقد وقع بيتك الموقع الذي أريده وقد أمر لك بجائزة وها هي ، فأخذتها وازداد غيظ الجماعة مني .
توفي الحسن بن علي في هذه السنة ، وقيل : في سنة ثمان عشرة عن مائة سنة .
2294 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر ، أبو سعيد العدوي البصري :
ولد سنة عشر ومائتين ، وسكن بغداد ، وحدث بها عن ، مسدد وهدبة ، وطالوت ، وكامل بن طلحة وغيرهم . روى عنه ، الدارقطني والكتاني ، وكان واضعا للحديث . توفي في هذه السنة .
2295 - الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن ، أبو عبد الله الأنطاكي قاضي ثغور الشام ويعرف بابن الصابوني :
قدم بغداد وحدث بها عن جماعة ، فروى عنه ، أبو بكر الشافعي ، والدارقطني وابن شاهين وكان ثقة . وتوفي ببغداد في هذه السنة .
2296 - عبد الله بن أحمد بن محمود ، أبو القاسم البلخي :
من متكلمي المعتزلة البغداديين ، صنف في الكلام كتبا كثيرة ، وأقام ببغداد مدة [ ص: 302 ] طويلة ، وانتشرت بها كتبه ، ثم عاد إلى بلخ فأقام بها إلى أن توفي في شعبان هذه السنة .
2297 - عبيد الله بن ثابت بن أحمد بن خازم ، أبو الحسن الحريري :
مولى بني تميم كوفي الأصل ، حدث عن . روى عنه أبي سعيد الأشج ، ابن المظفر وابن شاهين . وكان محدثا كثير الحديث ، ثقة فهما . وتوفي في هذه السنة .
2298 - علي بن الحسين بن حرب بن عيسى ، ويعرف : بابن حربويه القاضي :
سمع وغيره . وروى عنه الحسن بن عرفة ، ابن حيوية وابن شاهين . وكان ثقة عالما أمينا .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، أخبرنا أحمد بن علي ، حدثنا الصوري ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، حدثنا أبو سعيد بن يونس ، قال : علي بن الحسين بن حرب قاضي مصر يكنى أبا عبيد ، قدم مصر على القضاء ، وأقام بها دهرا طويلا ، وكان شيئا عجيبا ما رأينا مثله قبله ولا بعده ، وكان يتفقه على مذهب أبي ثور ، وعزل عن القضاء سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، وكان سبب عزله أنه كتب يستعفي من القضاء ووجه رسولا إلى بغداد [يسأل في عزله ، وكان قد أغلق بابه وامتنع من أن يقضي بين الناس ، فكتب بعزله وأعفي ، فحدث حين جاء عزله فكتب عنه ورجع إلى بغداد ] وكانت وفاته ببغداد ، وكان ثقة ثبتا .
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي قال أخبرنا ، [ ص: 303 ] قال : ذكرت البرقاني لأبي الحسن الدارقطني أبا عبيد بن حربويه ، فذكر من جلالته وفضله ، وقال : حدث عنه في [الصحيح ] ولعله مات قبله بعشرين سنة . أبو عبد الرحمن النسائي
توفي أبو عبيد في صفر هذه السنة ، وصلى عليه أبو سعيد الإصطخري ، ودفن في داره .
2299 - محمد بن إبراهيم بن نيروز ، أبو بكر الأنماطي :
سمع عمرو بن علي ، ومحمد بن المثنى وغيرهما . روى عنه ، أبو بكر الشافعي ، وابن المظفر وغيرهم . وذكره يوسف القواس في جملة شيوخه الثقات . والدارقطني
وتوفي في هذه السنة ، وقيل في السنة التي قبلها .
2300 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي الحجيم ، أبو كثير الشيباني البصري :
قدم بغداد وحدث بها عن ، يونس بن عبد الأعلى . روى عنه والربيع بن سليمان ، ابن المظفر وابن حيوية ، وابن شاهين . وكان ثقة .
2301 - محمد بن الفضل بن العباس ، أبو عبد الله البلخي :
أخبرنا ، أخبرنا عمر بن ظفر جعفر بن أحمد ، حدثنا عبد العزيز بن علي ، أخبرنا ، قال : حدثني ابن جهضم علي بن محمد ، قال : سمعت إبراهيم الخواص ، يقول : قال [ ص: 304 ]
لي محمد بن الفضل : ما خطوت أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل ، [وما نظرت أربعين سنة في شيء استحسنته حياء من الله عز وجل ] ، وما أمليت على ملكي ثلاثين سنة شيئا ولو فعلت ذلك لاستحييت منهما .
أسند محمد عن قتيبة ، وصحب ابن خضرويه ، وانتقل إلى سمرقند ، فمات بها في هذه السنة .
2302 -
صاحب أبي عثمان النيسابوري محمد بن سعد ، أبو الحسين الوراق : ، وكان له علم بالشريعة ، وكان يتكلم في دقائق علوم المعاملات .
أخبرنا ، قال : أخبرنا ابن ناصر أبو بكر بن خلف ، قال : حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي ، قال : قال : أبو الحسين الوراق : من غض بصره عن محرم أورثه الله بذلك حكمة على لسانه يهتدي بها سامعوه ، ومن غض بصره عن شبهة نور الله قلبه بنور يهتدي به إلى طريق مرضاته .
قال السلمي : توفي أبو الحسين الوراق قبل العشرين والثلاثمائة .
2303 - يحيى بن عبد الله بن موسى ، أبو زكريا الفارسي :
كتب بمصر عن الربيع صاحب ، وحدث ، وكان ثقة صدوقا ، حسن الصلاة ، شهد عند القضاة . الشافعي
وتوفي بمصر في هذه السنة . [ ص: 305 ]