فمن الحوادث فيها :
غزو أرض الروم ، فافتتح بها عنوة الرشيد حصن الصفصاف ، فقال : مروان بن أبي حفصة
إن أمير المؤمنين المصطفى قد ترك الصفصاف قاعا صفصفا
وفيها : غزا الروم فبلغ أنقرة ، وافتتح عبد الملك بن صالح مطمورة .
وفيها : غلبت المحمرة على جرجان .
وفيها : أحدث عند نزوله الرشيد للرقة في صدور كتبه الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وفيها : حج بالناس ، وتخلف عنه الرشيد ، ثم لحقه بالعمرة ، فاستعفاه من الولاية ، فأعفاه فرد إليه الخاتم ، وسأله الإذن له في المقام يحيى بن خالد بمكة ، فأذن له ، فانصرف إليها .
[ ص: 58 ]