باب الرد بالعيب ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : أخبرني من لا أتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب عن مخلد بن خفاف أنه nindex.php?page=treesubj&link=26871ابتاع غلاما فاستغله ثم أصاب به عيبا فقضى له nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز برده وغلته فأخبر عروة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في مثل هذا أن { nindex.php?page=hadith&LINKID=14150الخراج بالضمان } فرد nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر قضاءه ، وقضى لمخلد بن خفاف برد الخراج .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : فبهذا نأخذ nindex.php?page=treesubj&link=26871_4633فما حدث في ملك المشتري من غلة ونتاج ماشية وولد أمة فكله في معنى الغلة لا يرد منها شيئا ويرد الذي ابتاعه وحده إن لم يكن ناقصا عما أخذه به ، وإن كانت أمة ثيبا فوطئها فالوطء أقل من الخدمة ، وإن كانت بكرا فافتضها لم يكن له أن يردها ناقصة كما لم يكن عليه أن يقبلها ناقصة ويرجع بما بين قيمتها معيبة وصحيحة من الثمن .

بَابُ الرَّدِّ بِالْعَيْبِ ( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : أَخْبَرَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12493ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خَفَّافٍ أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=26871ابْتَاعَ غُلَامًا فَاسْتَغَلَّهُ ثُمَّ أَصَابَ بِهِ عَيْبًا فَقَضَى لَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِرَدِّهِ وَغَلَّتِهِ فَأَخْبَرَ عُرْوَةُ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي مِثْلِ هَذَا أَنَّ { nindex.php?page=hadith&LINKID=14150الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ } فَرَدَّ nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ قَضَاءَهُ ، وَقَضَى لِمَخْلَدِ بْنِ خَفَّافٍ بِرَدِّ الْخَرَاجِ .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : فَبِهَذَا نَأْخُذُ nindex.php?page=treesubj&link=26871_4633فَمَا حَدَثَ فِي مِلْكِ الْمُشْتَرِي مِنْ غَلَّةٍ وَنِتَاجِ مَاشِيَةٍ وَوَلَدِ أَمَةٍ فَكُلُّهُ فِي مَعْنَى الْغَلَّةِ لَا يَرُدُّ مِنْهَا شَيْئًا وَيَرُدُّ الَّذِي ابْتَاعَهُ وَحْدَهُ إنْ لَمْ يَكُنْ نَاقِصًا عَمَّا أَخَذَهُ بِهِ ، وَإِنْ كَانَتْ أَمَةً ثَيِّبًا فَوَطِئَهَا فَالْوَطْءُ أَقَلُّ مِنْ الْخِدْمَةِ ، وَإِنْ كَانَتْ بِكْرًا فَافْتَضَّهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَرُدَّهَا نَاقِصَةً كَمَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ أَنْ يَقْبَلَهَا نَاقِصَةً وَيَرْجِعُ بِمَا بَيْنَ قِيمَتِهَا مَعِيبَةً وَصَحِيحَةً مِنْ الثَّمَنِ .