قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=20311_15103لابسا أجمل ثيابه ) . قال في التبصرة : وكذا أصحابه . وقال أيضا : تكون ثيابهم كلها سود ، وإلا فالعمامة . وقال في الفروع : وظاهر كلامهم : غير السواد أولى ، للأخبار . فوائد

الأولى : لا يتطير بشيء ، وإن تفاءل فحسن .

الثانية : قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=15104ويجلس مستقبل القبلة . فإذا اجتمع الناس أمر بعهده فقرئ عليهم ) بلا نزاع . وقال في التبصرة : وليقل من كلامه إلا لحاجة .

الثالثة : قوله ( وينفذ . فيتسلم ديوان الحكم من الذي كان قبله ) بلا نزاع . قال في التبصرة : nindex.php?page=treesubj&link=15167_15165_15163وليأمر كاتب ثقة يثبت ما تسلمه بمحضر عدلين .

الرابعة : ديوان الحكم : هو ما فيه محاضر وسجلات وحجج وكتب وقف ، ونحو ذلك مما يتعلق بالحكم .

تنبيه : ظاهر قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=20253ويسلم على من يمر به ) . [ ص: 203 ] ولو كانوا صبيانا . وهو صحيح . صرح به الأصحاب . فائدتان

إحداهما : قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=20248_1944_1943_1948ويصلي تحية المسجد ، إن كان في مسجد ) . بلا نزاع . فإن كان في غيره خير ، والأفضل الصلاة .

الثانية : أفادنا nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف : أنه يجوز القضاء في الجوامع والمساجد . وهو صحيح . ولا يكره . قاله الأصحاب . قول ( nindex.php?page=treesubj&link=15104ويجلس على بساط ) ونحوه . وهو المذهب . قال في الفروع : والأشهر ويجلس على بساط ونحوه . وجزم به في الرعايتين ، والحاوي الصغير ، وغيرهم . وقال في المحرر ، والوجيز ، وغيرهما : على بساط . وقال في الهداية ، وغيره : على بساط ، أو لبد أو حصير .

فائدة :

قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=20244_15104ويجعل مجلسه في مكان فسيح . كالجامع والفضاء والدار الواسعة ) . بلا نزاع . ولكن يصونه مما يكره فيه . ذكره في الوجيز ، وهو كما قال .

قَوْلُهُ ( nindex.php?page=treesubj&link=20311_15103لَابِسًا أَجْمَلَ ثِيَابِهِ ) . قَالَ فِي التَّبْصِرَةِ : وَكَذَا أَصْحَابُهُ . وَقَالَ أَيْضًا : تَكُونُ ثِيَابُهُمْ كُلُّهَا سُودٌ ، وَإِلَّا فَالْعِمَامَةُ . وَقَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ : غَيْرُ السَّوَادِ أَوْلَى ، لِلْأَخْبَارِ . فَوَائِدُ

الْأُولَى : لَا يَتَطَيَّرُ بِشَيْءٍ ، وَإِنْ تَفَاءَلَ فَحَسَنٌ .

الثَّانِيَةُ : قَوْلُهُ ( nindex.php?page=treesubj&link=15104وَيَجْلِسُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ . فَإِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ أَمَرَ بِعَهْدِهِ فَقُرِئَ عَلَيْهِمْ ) بِلَا نِزَاعٍ . وَقَالَ فِي التَّبْصِرَةِ : وَلْيَقُلْ مِنْ كَلَامِهِ إلَّا لِحَاجَةٍ .

الثَّالِثَةُ : قَوْلُهُ ( وَيُنَفَّذُ . فَيَتَسَلَّمُ دِيوَانَ الْحُكْمِ مِنْ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ ) بِلَا نِزَاعٍ . قَالَ فِي التَّبْصِرَةِ : nindex.php?page=treesubj&link=15167_15165_15163وَلْيَأْمُرْ كَاتِبَ ثِقَةٍ يُثْبِتُ مَا تَسَلَّمَهُ بِمَحْضَرِ عَدْلَيْنِ .

الرَّابِعَةُ : دِيوَانُ الْحُكْمِ : هُوَ مَا فِيهِ مَحَاضِرُ وَسِجِلَّاتٌ وَحِجَجٌ وَكُتُبُ وَقْفٍ ، وَنَحْوُ ذَلِكَ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِالْحُكْمِ .

تَنْبِيهٌ : ظَاهِرُ قَوْلِهِ ( nindex.php?page=treesubj&link=20253وَيُسَلِّمُ عَلَى مَنْ يَمُرُّ بِهِ ) . [ ص: 203 ] وَلَوْ كَانُوا صِبْيَانًا . وَهُوَ صَحِيحٌ . صَرَّحَ بِهِ الْأَصْحَابُ . فَائِدَتَانِ

إحْدَاهُمَا : قَوْلُهُ ( nindex.php?page=treesubj&link=20248_1944_1943_1948وَيُصَلِّي تَحِيَّةَ الْمَسْجِدِ ، إنْ كَانَ فِي مَسْجِدٍ ) . بِلَا نِزَاعٍ . فَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِهِ خُيِّرَ ، وَالْأَفْضَلُ الصَّلَاةُ .

الثَّانِيَةُ : أَفَادَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ : أَنَّهُ يَجُوزُ الْقَضَاءُ فِي الْجَوَامِعِ وَالْمَسَاجِدِ . وَهُوَ صَحِيحٌ . وَلَا يُكْرَهُ . قَالَهُ الْأَصْحَابُ . قَوْلُ ( nindex.php?page=treesubj&link=15104وَيَجْلِسُ عَلَى بِسَاطٍ ) وَنَحْوِهِ . وَهُوَ الْمَذْهَبُ . قَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَالْأَشْهَرُ وَيَجْلِسُ عَلَى بِسَاطٍ وَنَحْوِهِ . وَجَزَمَ بِهِ فِي الرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ ، وَغَيْرِهِمْ . وَقَالَ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالْوَجِيزِ ، وَغَيْرِهِمَا : عَلَى بِسَاطٍ . وَقَالَ فِي الْهِدَايَةِ ، وَغَيْرِهِ : عَلَى بِسَاطٍ ، أَوْ لُبَدٍ أَوْ حَصِيرٍ .

فَائِدَةٌ :

قَوْلُهُ ( nindex.php?page=treesubj&link=20244_15104وَيَجْعَلُ مَجْلِسَهُ فِي مَكَان فَسِيحٍ . كَالْجَامِعِ وَالْفَضَاءِ وَالدَّارِ الْوَاسِعَةِ ) . بِلَا نِزَاعٍ . وَلَكِنْ يَصُونَهُ مِمَّا يُكْرَهُ فِيهِ . ذَكَرَهُ فِي الْوَجِيزِ ، وَهُوَ كَمَا قَالَ .