قوله ( ويجزئ ) هذا المذهب ، نص عليه . وعليه الأصحاب ، وهو من المفردات ، لتفاوت مقصودها ، واتحاده . وقاسه إخراج صاع من أجناس على فطرة العبد المشترك ، وقال في الرعاية الكبرى : وقلت المصنف . احتمل وجهين ، وقال في الفروع : ويتوجه تخريج ، واحتمال من الكفارة : لا يجزئ لظاهر الأخبار . إلا أن تعد بالقيمة ، وخرج في القواعد وجها بعدم الإجزاء . لا يخرج فطرة عبده من جنسين إذا كان لاثنين