[ ص: 248 ] وَهُوَ ) أَيْ اللَّقِيطُ ( حُرٌّ ) لَا رِقَّ لِمُلْتَقِطِهِ ( وَوَلَاؤُهُ ) أَيْ nindex.php?page=treesubj&link=14540_14590_14552_14591مِيرَاثُ اللَّقِيطِ إذَا مَاتَ بِلَا وَارِثٍ ( لِ ) بَيْتِ مَالِ ( الْمُسْلِمِينَ ) لَا لِمُلْتَقِطِهِ . فِيهَا اللَّقِيطُ حُرٌّ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ " رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " وَلَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ وَعَقْلُهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ ( وَحُكِمَ ) بِضَمٍّ فَكَسْرٍ ( بِإِسْلَامِهِ ) أَيْ اللَّقِيطِ إنْ وُجِدَ ( فِي قُرَى ) بِضَمِّ الْقَافِ جَمْعُ قَرْيَةٍ ( الْمُسْلِمِينَ ) لِأَنَّهُ الْأَصْلُ وَالْغَالِبُ ، وَشَبَّهَ فِي الْحُكْمِ بِإِسْلَامِهِ فَقَالَ ( كَأَنْ ) بِفَتْحِ الْهَمْزِ وَسُكُونِ النُّونِ ، حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَقْرُونٌ بِكَافِ التَّشْبِيهِ صِلَتُهُ ( لَمْ يَكُنْ ) يُوجَدُ ( فِيهَا ) أَيْ الْقَرْيَةِ الَّتِي وُجِدَ اللَّقِيطُ فِيهَا ( إلَّا بَيْتَانِ ) لِلْمُسْلِمِينَ فَيُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ ( إنْ الْتَقَطَهُ مُسْلِمٌ و ) إنْ nindex.php?page=treesubj&link=14550_14549وُجِدَ ( فِي قُرَى الشِّرْكِ ) أَيْ الْكُفْرِ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا بَيْتَانِ لِلْمُسْلِمِينَ فَهُوَ ( مُشْرِكٌ ) أَيْ مَحْكُومٌ بِكُفْرِهِ وَلَوْ الْتَقَطَهُ مُسْلِمٌ عِنْدَ ابْنِ الْقَاسِمِ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12321أَشْهَبُ إنْ الْتَقَطَهُ مُسْلِمٌ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ فِيهَا ، قُلْت مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=14544_14540الْتَقَطَ لَقِيطًا فِي مَدِينَةٍ إسْلَامٍ أَوْ فِي قَرْيَةٍ لِلشِّرْكِ فِي أَرْضِهِ أَوْ كَنِيسَةٍ أَوْ بِيعَةٍ وَعَلَيْهِ زِيُّ أَهْلِ الذِّمَّةِ أَوْ الْمُسْلِمِينَ وَكَيْفَ إنْ كَانَ الَّذِي الْتَقَطَهُ فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ مُسْلِمًا أَوْ ذِمِّيًّا مَا حَالُهُ ، فَقَالَ إنْ nindex.php?page=treesubj&link=14546_14540الْتَقَطَهُ نَصْرَانِيٌّ فِي قُرَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَمَوَاضِعِهِمْ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَإِنْ كَانَ فِي قُرَى أَهْلِ الشِّرْكِ وَأَهْلِ الذِّمَّةِ وَمَوَاضِعِهِمْ فَهُوَ مُشْرِكٌ ، وَإِنْ وُجِدَ فِي قَرْيَةٍ لَيْسَ فِيهَا إلَّا اثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ لِلنَّصَارَى وَلَا يُعْرَضُ لَهُ إلَّا أَنْ يَلْتَقِطَهُ هُنَاكَ مُسْلِمٌ فَيَحْمِلَهُ عَلَى دِينِهِ .