مكة ولو لصلاة [ ص: 111 ] وخرج من بها وأتى بعمرة والمشي لمسجد كمكة ، أو البيت ، أو جزئه لا غير ، [ ص: 112 ] إن لم ينو نسكا من حيث نوى ، وإلا حلف أو مثله إن حنث به وتعين محل اعتيد وركب في المنهل ، ولحاجة كطريق قربى اعتيدت ، [ ص: 113 ] وبحرا اضطر له ، لا اعتيد على الأرجح لتمام الإفاضة وسعيها .