28 - الأمر بتعلم القرآن والعمل به
58 - أخبرنا أحمد بن حرب قال ثنا عن سعيد بن عامر صالح بن رستم عن حميد بن هلال عبد الرحمن بن قرط قال: دخلنا مسجد الكوفة فإذا حلقة وفيهم رجل يحدثهم فقال: كان الناس يسألون [ ص: 101 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر؛ كيما أعرفه فأتقيه، وعلمت أن الخير لا يفوتني، قلت: يا رسول الله، هل بعد الخير من شر؟! قال: يا حذيفة واعمل بما فيه، فأعدت عليه القول ثلاثا، فقال في الثالثة: فتنة واختلاف، قلت: يا رسول الله، هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: يا تعلم كتاب الله تعلم كتاب الله واعمل بما فيه ثلاثا، ثم قال في الثالثة: هدنة على دخن، وجماعة على قذى فيها، قلت: يا رسول الله هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: يا حذيفة تعلم كتاب الله واعمل بما فيه ثلاثا، ثم قال في الثالثة: فتن على أبوابها دعاة إلى النار، فلأن تموت وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم. حذيفة عن
59 - أخبرنا قال: ثنا القاسم بن زكريا زيد بن حباب، قال: ثنا موسى بن علي قال: سمعت أبي يقول: سمعت يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عقبة بن عامر "تعلموا القرآن وتغنوا به، واقتنوه، والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في العقل".
60 - أخبرنا أحمد بن نصر عن عبد الله بن يزيد المقري، قال: [ ص: 102 ] ثنا قباث بن رزين أبو هاشم اللخمي من أهل مصر، قال: سمعت يقول: علي بن رباح اللخمي يقول: كنا جلوسا في المسجد نقرأ القرآن، فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم فرددنا عليه السلام، فقال: "تعلموا كتاب الله، واقتنوه، والذي نفس عقبة بن عامر الجهني محمد بيده لهو أشد تفلتا من العشار في العقل". سمعت