[ ص: 198 ] (59) سورة الحشر
مدنية وآيها أربع وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم
سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم روي «أنه عليه السلام لما قدم المدينة صالح بني النضير على أن لا يكونوا له ولا عليه، فلما ظهر يوم بدر قالوا: إنه النبي المنعوت في التوراة بالنصرة، فلما هزم المسلمون يوم أحد ارتابوا ونكثوا وخرج كعب بن الأشرف في أربعين راكبا إلى مكة وحالفوا فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أخا أبا سفيان، من الرضاعة فقتله غيلة، ثم صبحهم بالكتائب وحاصرهم حتى صالحوا على الجلاء فجلا أكثرهم إلى كعب الشام ولحقت طائفة بخيبر والحيرة» فأنزل الله تعالى
سبح لله إلى قوله: والله على كل شيء قدير