إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين
إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم هم أهل الكتاب الذين في عصره عليه السلام. قتل أولهم الأنبياء ومتابعيهم وهم رضوا به وقصدوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ولكن الله عصمهم، وقد سبق مثله في سورة البقرة. وقرأ «ويقاتلون الذين» . وقد منع حمزة إدخال الفاء في خبر إن كليت ولعل ولذلك قيل الخبر. سيبويه
أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة كقولك: زيد فافهم رجل صالح، والفرق أنه لا يغير معنى الابتداء بخلافهما. وما لهم من ناصرين يدفع عنهم العذاب.